اصبحنا على وشك أن نشهد أهم اختراع متعلق بالذواكر الحاسوبية في الخمسة وعشرين عاماً الماضية، أو على الأقل هذا ماتصفه رائدة التكنولوجيا “Intel” والتي قدمت عرضاً مذهلاً لتقنية “3D Xpoint” القادمة والتي تفوق سرعتها أضعاف ما يمكن لأسرع ذواكر “SSD” التخزينية الحالية الوصول إليه.
اعتلى “Rob Crooke” الممثل عن شركة “Intel” خشبة مؤتمر “IDF 16” الحالي لتكنولوجيا الشركة مستعرضاً التقنية التخزينية الجديدة التي تم الإعلان عنها في العام الماضي من تطوير شركتي “Intel” و “Micron” والتي تحمل اسم “3D Xpoint” أو كما تسمى رمزياً ب “Optane”. هذا النوع الجديد من الذواكر الغير طيارة سيأتي بسرعات تبلغ ألف ضعف من أداء ذواكر “NAND” الحالية المستخدمة في أقراص “SSD” والهواتف الذكية.
وصلت سرعة النقل الخاصة بذاكرة “Optane” قرابة 2 جيجابايت في الثانية خلال العرض الحي الذي قامت به الشركة مقارنة مع ذواكر “NAND” الاعتيادية والتي لم تتخطى 300 ميجابايت. تعتمد التقنية الجديدة على خلايا خالية من المكثفات بتصميم ثلاثي الأبعاد يسمح بتخزين الكثير من البيانات بشكل مستقل مما يوفر الكثير من الوقت اللازم إلى الوصول إليها.
اعتلى “Rob Crooke” الممثل عن شركة “Intel” خشبة مؤتمر “IDF 16” الحالي لتكنولوجيا الشركة مستعرضاً التقنية التخزينية الجديدة التي تم الإعلان عنها في العام الماضي من تطوير شركتي “Intel” و “Micron” والتي تحمل اسم “3D Xpoint” أو كما تسمى رمزياً ب “Optane”. هذا النوع الجديد من الذواكر الغير طيارة سيأتي بسرعات تبلغ ألف ضعف من أداء ذواكر “NAND” الحالية المستخدمة في أقراص “SSD” والهواتف الذكية.
وصلت سرعة النقل الخاصة بذاكرة “Optane” قرابة 2 جيجابايت في الثانية خلال العرض الحي الذي قامت به الشركة مقارنة مع ذواكر “NAND” الاعتيادية والتي لم تتخطى 300 ميجابايت. تعتمد التقنية الجديدة على خلايا خالية من المكثفات بتصميم ثلاثي الأبعاد يسمح بتخزين الكثير من البيانات بشكل مستقل مما يوفر الكثير من الوقت اللازم إلى الوصول إليها.
مايزال إطلاق أولى نماذج ذاكرة “Optane” الجديدة بعيداً بعض الشيء حيث ستدخل حيز الإنتاج في أواخر العام الحالي. إلا أن “Intel” لديها تقنية أخرى تم التركيز عليها أيضاً ستتوفر خلال العام وهي “3D NAND” والمشابهة لطريقة عمل “V-NAND” الخاصة بذواكر “Samsung”، إلا أنها تمتلك تقنية تخزين أكثر نضجاً وبتصميم ثلاثي الأبعاد أيضاً يسمح بتخزين قرابة 1 تيرابايت من المعلومات على شريحة صغيرة عرضها 1.5 ميلي متر فقط. هذا الأمر سيسمح باستخدام هذه الذواكر قريباً جداً في أجهزة الحواسب المحمولة والتابلت عن طريق مأخذ M.2 الحديث.
المبهر في هذه التقنية بأننا سنرى قريباً إمكانية تخزين 15 تيرابايت في قرص من قياس 2.5 إنش حسب “Intel”، وهو بدوره سيترجم إلى حجم هائل يبلغ 1 بيتابايت (ألف تيرابايت) في المخدمات من حزمة “1U” العام القادم !
المبهر في هذه التقنية بأننا سنرى قريباً إمكانية تخزين 15 تيرابايت في قرص من قياس 2.5 إنش حسب “Intel”، وهو بدوره سيترجم إلى حجم هائل يبلغ 1 بيتابايت (ألف تيرابايت) في المخدمات من حزمة “1U” العام القادم !